توزيع المعونة الاجتماعية في سوريااااااا

توزيع المعونة الاجتماعية في (13) شباط.. والتسجيل الجديد في بداية نيسان:
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن البدء بتوزيع المعونة الاجتماعية على الأسر المستحقة سيكون خلال الشهر الحالي في (13/2/2011).
وسيشمل الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية (415) ألف أسرة جميعهم ممن تقدموا إلى المسح الاجتماعي موزعين على (4) شرائح حسب المستوى المعيشي لكل أسرة، حيث ستوزع مبالغ الدعم على ثلاث دفعات سنوياً بعد أن تم تقسيم هذه الأسر إلى شرائح طبقاً لخط الفقر المشمول بالمعونة، وستحصل الشريحة الأولى والأكثر فقراً على مبلغ قدره (3500) ليرة سوريّة شهرياً والشريحة الثانية على مبلغ (2500) ليرة سوريّة والشريحة الثالثة على (1000) ليرة سوريّة والشريحة الرابعة والأخيرة على (500) ليرة سوريّة.
وتبلغ التكلفة التقديرية للمعونات النقدية التي ستصرف للمستحقين خلال هذا العام ما بين (10 إلى 12) مليار ليرة سوريّة.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل يوم الأربعاء (9/2/2011) أن الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية يعمل بشفافية عالية وأنه يستقبل شكاوى الناس في كل المناطق وملاحظاتهم على تنفيذ آليات توزيع المعونة، وأنه يمكن إعادة دراسة أي حالة من حالات مستحقي المعونة لأن البيانات التي تم تكوينها على مدى الأشهر الماضية بإمكانها أن تظهر أحقية كل من تقدم بطلب إلى لجان المسح الاجتماعي مباشرة، معتبرة أن هذا الصندوق ليس مغلقاً وأن ما قامت به الوزارة بالنسبة لمحددات مستوى المعيشة للأسر السورية أعطى مؤشرات عديدة لأنه تم إجراء دراسة المسح وفقاً لعوامل مختلفة تأخذ في عين الاعتبار منطقة السكن ومستوى المعيشة وعدد أفراد الأسرة وجنس معيل الأسرة وعوامل أخرى كثيرة.
وأوضحت الوزيرة أن بلوغ أعداد المستحقين للمعونة الاجتماعية (415) ألف أسرة ليس نهاية العالم وأنه ليس نصاً مقدساً، وأكدت أن الصندوق مفتوح لكل من يرى نفسه يستحق المعونة الاجتماعية وهو ليس مغلقاً، وأن المسح الاجتماعي الذي قامت به الوزارة بين أن عدد الأسر المستحقة للمعونة الاجتماعية (415) ألف أسرة وأنه من المتوقع أن ينضم بحدود (200) ألف أسرة سوريّة للصندوق من خلال فتح باب التقدم بدءاً من نيسان القادم وعلى مدار العام في مراكز تم تأسيسها في مختلف المحافظات وبلغ عددها (63) مركزاً.
ونوهت الوزيرة إلى أن المعونة الاجتماعية تمت تسميتها معونة لأنها تعين الأسر الأكثر احتياجاً على سد الاحتياج وليس كل الاحتياجات وبالتالي هي ليست إعالة للأسر إنما هي مساعدة لسد احتياجاتها.
يذكر أن السيد الرئيس بشار الأسد أصدر المرسوم رقم (9) لعام (2011) القاضي بإحداث الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، وذلك لتقديم معونات دورية أو طارئة للأسر الأكثر احتياجاً والتي لا يعمل رب الأسرة فيها في القطاع العام ولا في القطاع الخاص المنظم.
معرض التقنيات الإيرانية في مدينة المعارض بدمشق:
بدأت فعاليات معرض التقنيات الإيرانية المتقدمة (IRAN Hi-tech Expo) الذي ينظمه مركز التعاون والإبداع التقني الإيراني والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية في مدينة المعارض بدمشق، وذلك يوم الثلاثاء (8/2/2011)، بمشاركة (140) شركة وأكثر من (350) خبيراً ومتخصصاً إيرانياً في مختلف المجالات والاختصاصات، وترافق المعرض مع عدد من الأنشطة والفعاليات الرسمية والعلمية المتنوعة. ‏حيث تم عرض مجموعة من المعدات والتقنيات الحديثة من بينها تقنية النانو، وصناعة الطيران، والمواد المتطورة (كمبوزت)، والهندسية - الطبية والأدوية الحديثة، وغيرها. ‏وأقيمت مجموعة من الندوات والمحاضرات المتخصصة لمراكز الأبحاث التقنية والشركات الإيرانية في مختلف التخصصات، ومن بينها التعرف على مفاهيم صناعة التجارة، وإيجاد الثروة وإيجاد أسواق جديدة بأساليب إبداعية، إضافةً إلى محاور أخرى حول التعليم والأبحاث والتطوير والابتكار وخطوات إنشاء القيم المضافة، واستخدام التقنيات المتطورة لإنتاج الثروة. ‏
وأشار رئيس مركز التعاون والإبداع التقني التابع للرئاسة الإيرانية أميرى نيا إلى أهمية إقامة معرض التقنيات الإيرانية المتقدمة في دمشق، ودوره في تعزيز التعاون بين البلدين، وخصوصاً في المجال التقني والعلمي.
ووقعت مؤسسة الطيران العربية السورية على هامش المعرض (5) اتفاقيات تعاون مع شركة الطيران المدني الإيراني، وشملت الدعم الفني للطائرات، والشحن الجوي و(الراكب الصامت) والإطعام والخدمات. ‏
واستمرت فعاليات المعرض إلى يوم الخميس (10/2/2011).
وفي ذات الإطار وقع مجلس رجال الأعمال السوري الإيراني يوم الأربعاء (9/2/2011) على بروتوكول تعاون مع إدارة المدينة التقنية التابعة لرئاسة الجمهورية الإيرانية.
وأوضح رئيس المجلس حسن جواد أن من أهداف هذا الاتفاق تقديم الخدمات الاستشارية للمجلس، وتشجيع الشركات الإيرانية ذات التقنية العالية لتطوير فروعها في سوريا، وتشجيع الشركات السوريّة ذات التقنية العالية لتطوير فروعها في إيران، وعقد مؤتمرات وورش عمل ومعارض وتمويل المشاريع القائمة على التكنولوجيا من أجل تعزيز وتطوير التكنولوجيا وتوفير التكنولوجيا المتاحة، والتعاون في أنشطة نقل التكنولوجيا وتقديم معلومات عن شركات التكنولوجيا الفائقة وأبحاث السوق لمنتجات التكنولوجيا العالية في البلدان المعنية.‏
يذكر أن المدينة التقنية الإيرانية تأسست عام (2005) ومهمتها تشجيع ودعم الشركات ذات التقنية العالية والمعاهد والمنظمات لزيادة قدرتها على المنافسة في السوق العالمية، وزيادة القدرة التنافسية للصناعات القائمة وجذب الاستثمار الدولي في مجال التكنولوجيا.
المعرض الدولي للجامعات يعرض وظائفه ومراكز تدريبه في دمشق:
انطلقت الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للجامعات والمعاهد ومراكز التدريب والتوظيف (أكاديميا سوريا دمشق شتاء «2011»)، يوم الثلاثاء (8/2/2011) في فندق الشيراتون بمشاركة (30) جامعة حكومية وخاصة ومعهد ومركز تدريب من سوريا والكويت والأردن والسعودية وتركيا وهولندا وقبرص وألمانيا وفرنسا وهنغاريا. وشملت المشاركة في المعرض شركات التطوير المهني وتقنيات التعليم، ومراكز النشر وبوابات التعليم والاستشارات والدراسات التعليمية والأكاديمية المختصة في عرض البرامج التعليمية والتدريبية داخل سوريا وخارجها والمجلات التعليمية.
ويستهدف المعرض طلاب المرحلة الثانوية والجامعات الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم العلمي سواءً في الجامعات السورية أو العربية أو الأجنبية، بهدف خلق فرص تعليم متنوعة للطلاب، والتعريف بالتطورات العالمية على المستوى الأكاديمي والعلمي.
الجدير بالذكر أن المعرض استمر إلى يوم الخميس (10/2/2011)، وحققت الجامعات التركية حضوراً مميزاً في المعرض في ظل المظلة الواسعة للتعاون العلمي بين وزارة التعليم العالي والجهات المعنية في تركيا.