البحور الأدبيه بألوانها الفراتيه

البحور الأدبيه بألوانها الفراتيه

مما لاشك فيه أن الأدب العربي هو جزاء لايتجزاء مهما أختلف بأنواعه أو بنمطه أو بلونه المختلف.. كثيرا ماتم النقاش حول هذا الموضوع في كثير من المحاضرات والمجالس الأدبيه.. تختلف الأراء وتنسجم وجهات النظر حول الكثير من ألأجنده المناطه بسلمه الموسيقي.... وعلى شبيل المثال الأبوذيات
فهي تبنى على اللون الصخري من الشعر النبطي وتسمى هنا في الجزيره العربيه والحجاز بالشقر

مثال((eximpol))

حبيب الروح ناظرني وخلي

أعاف الخلق من شانك وخلي

أعلي منزلك فيني وخلي

وحلاة العمر في بسمه هنيه

فهي على بحر الوافر من بحور الفراهيدي

مفاعيلن مفاعيلن فعولن

اما مايكتب بها من اللون النبطي فهو لو الصخري والمسمى نسبة لقبيلة بني صخر بالأردن لتميزهم بهذا اللون..

سقا غيث الحيا مزنن تهامه""".....""" على قبر تعلا بالحجازي

@@@ على اللي مامشا درب الملامه@@@ ولا وقّف على دروب المخازي!! والخ

هنا نجد التطابق في وجهات النظر من حيث المبدأ ولكن نختلف من صاحب ألأولويه بهذا اللون.. علما بأنني أقف على مسافه واحده بين الأدب الفراتي .. والشعر النبطي بالجزيره..وأنسبه الى اللون الصخري الل1ي عاش مئات السنين معهم.. كما هو الحال في البحر الهلالي اللذي نسب لقبائل بني هلال...

أما الموليه

فهو الهجيني الطويل وعادة مايتم تدواله في جنوب المملكه العربيه السعوديه... ومنه قول الشاعر عبدالله بن عون

عزي لعينٍ يلوعه طاري الفرقا@ كما يلوع لحمام الورق شيهانه@ أن حولن حولت وليارقن ترقى@ متعليّه فوقهن حدما وجيعانه@

على العين موليتين ياعين موليه@

مفاعلاتن مفاعيلن مفاعيلن@

وهذا اللون الموليه كثيرا مايقال في بلاد حوران.. وطبعا هنا نجد أن حوران اقدم علما وثقافة من الفن وألأدب بالجزيره العربيه .. أي وبمعنى أصح أنه درج هذا اللون الى شبه الجزيره العربيه وتم تطويره من الشعراء اللذين جعلو منه الشعر المقفى كما ذكرنا الأبيات سابقا

وهذا مما يجعلنا نستشف ونكتشف بأن الأدب العربي واحد بمعناه وأوزانه رغم أختلاف مناخه وطقوسه وأيقاعه المغنى