تتوافر في الربوع السورية جميع عناصر الجذب السياحي، تناغم رائع بين الماضي والحاضر والسهل والجبل والبر والبحر والتاريخ والجغرافيا.
فها هي دمشق إحدى البوابات الرئيسية في التاريخ البشري تستقبلك بترحاب وهي متربعة بإعزاز وإكبار في أحضان جبل قاسيون، وفيها وحولها عدة خيارات للتنزه ما بين غوطة دمشق ومتنزهات بلودان والزبداني وبقين وعين الفيجة.
وإذا تاقت نفسك للتجوال في الأسواق التقليدية أو الحديثة فيمكنك تحقيق ذلك في أسواق الحميدية والبزورية والصالحية والحمراء وغيرها وشراء ما تشاء من المشغولات اليدوية المطعمة بالصدف والسيوف الدمشقية والنحاسيات والحلويات والأجبان والمكسرات إضافة إلى الملابس التقليدية والحديثة، وكلها بأسعار مناسبة لجميع المستويات.
وبإمكانك زيارة قائدين تاريخيين متجاورين في المكان، أولهما الوليد بن عبد الملك باني المسجد الأموي، وثانيهما صلاح الدين الأيوبي بطل حطين.
ومن عاصمة الأمويين يمكنك الانطلاق -وبجميع سبل المواصلات- إلى مدن ومنتجعات سورية عديدة، ولكل واحدة منها مذاقها الخاص وطعمها المميز.