منتديات الكونت المانعي
نرحب بك كعضو/عضوة في منتدانا ونتمنى لك قضاء اوقات ممتعه معنا ايضنا نتمنى ان تشارك معنى بمواضيعك

وشكرا

** ابو خليل**
منتديات الكونت المانعي
نرحب بك كعضو/عضوة في منتدانا ونتمنى لك قضاء اوقات ممتعه معنا ايضنا نتمنى ان تشارك معنى بمواضيعك

وشكرا

** ابو خليل**
منتديات الكونت المانعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الكونت المانعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://5zen.net/uploads/12634864101.jpg

 

 حكاية ابلس منذ صغره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عميدكليةالحب
المراقب
المراقب
عميدكليةالحب


عدد المساهمات : 240
نقاط : 778
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 35
الموقع : منتديات الكونت المانعي

حكاية ابلس منذ صغره Empty
مُساهمةموضوع: حكاية ابلس منذ صغره   حكاية ابلس منذ صغره Icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 4:50 am

كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الله أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء. وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء) الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.

ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة. فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله، فاختار أن يستخدم سلاحه «الوسوسة»، على ابنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الله أن يتزوجها أخيه (هابيل). فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدث ما حدث من القتل.

تجنب إبليس (آدم) و(حواء) لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء.

وبعد موت (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.

لكن الله شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه (مهلاييل) ونسبه هو: «مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام«. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار».

قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الله النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).

ظل إبليس يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل). واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك. طاف (إبليس) في الأرض بحثاً، ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي: أن منطقتي برمودا والتنين تقعان على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك، كذلك أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف.

واستغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} ص: 37.

وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به ووضع (إبليس) للحيات جمع حية مكانة خاصة عنده، جزاء مساعدة الحية له في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة. فجعلها من المقربين لعرشه.

وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس. عن كتاب «آكام المرجان للشلبي» روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله: «لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا.

أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم. أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق».

ظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم. فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة. حتى حققوا بذلك نصراً عندما صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية ابلس منذ صغره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكونت المانعي :: الاقسام الاسلامية :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: