حجبت قصائدي الأولى
ودخلت سراديب الأنتظار
ومزقت الكثير من أوراقي العتيقة
التي كانت ترسم بساتين الحب الصادق في عالم كاذب
احتفظت بما نثرت دمعي و حبري في سطورها
واغلقت الباب على مقبرة ذكريات الأمس
لامني من حولي ولامتني أدراجي المعباة بعذب الخواطر والقصيد
المفعمة بصدق المشاعر والاحاسيس 00 لكني لم ألم نفسي
لأنها جرح يدمي مصفوع بغدر حبيب
والآن احس باحتشاد الرغبة اليابسة في جسدي فأعمد إلى مخازن الروح
اجمع أغصاناً صغيرة من رحلة الكلمات وخريف العذاب
وأضع لها عنوان 000 الديوان القديم
آخيت ماء الذكرى بجمرة الويلات وخيانة الزمن
كانت تجربة قاسية وأنا اقود جسدي في صحراء العمر ذاهبا إلى البدايات التائة
وكانت تجربة مملة وأنا اعود إلى حالات هدأت براكينها ولم يبق منها إلا
الوشم على الورق الذي ارهقته ولونته بدموع ودماء بريئة مسطر أمواج الهموم
تركض وراء حباً صادقاً في هذا الكون المجنون
وها أنا اجترع الشجاعة وتمتلكني الرغبة لاخرج الجسد المسجي وأوراقي
العتيقة المهشمة إلى قبور المنتديات وأعين الزوار 000
ياللشجاعة المتأخرة وياللأثم المبكر 00!!!!!